يا صارخاً من حيث كان مكاني
أمْسَيْتَ غصنا في ظِلال جِناني
لكأنّ يومكَ قد تولّى سعــــــدَه
هـــمٌّ تَشرَّبَ من وريد كيــــاني
أمّا وقد وافـَــاكَ منها بريدُها
أصْبحَتَ نجماً خافقَ اللمعان
ولقد حَسِبْتك يا فتى من قبلها
تطفو وترسب في ذرى الاكوان
فاسْمعْ كلامي يا صديقي واحْتَرسْ
بعضُ النساءِ مخالبُ الشيطـــــان
قولٌ كريـــمٌ من أخٍ متألـــــــــم
لأخٍ كريـــــــــــمٍ عاطر الاوزان
أدْمَنتُ حبَّ محمدٍ ولآلـــــــــــه
مني سلامٌ ما استطال زمـــاني
عزيزي 512
احساسك بغاية الجمال الفائق
تقبل مني أ{ق التحايا والتقدير