ساعدوني أبي أقابل حبيبي يقولوا لي حرااام!!
هذه قصة فتاة شابة غرتها الحياة الدنيا وغرها بالله الغرور كانت دائما تواعد شابا وهو ما يسمونه بال(بوي فريند) هذا الشاب غير حياة الفتاة يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتها لدرجة أنه كان يمنعها من وصل أقاربها..المهم.عز على واحده من صديقاتها الصدوقات حالها فنصحتها بالإبتعاد عن هذا الطريق واعلمتها أن الدين الإسلامي يحرم خلوة الرجل بإمرإة أجنبية عنه ( أجنبي يعني ما يقرب لها مو إنه من جنسية أخرى)ههههههه
واهتدت الحمد لله ..هاه كيف القصة عجبتكم؟؟
أنا أقول إذا كانت هذه الفتاة تحب هذا الإنسان وتنصاع لأوامره ولا تستطيع أن تخالف أمره لأنها لا تتحمل غضبه عليها إذا غلطت في حقه ..
أسأل نفسك أنت من تحب؟؟؟
طبيعي ستقول نفسي وأمي وأبوي والله ورسوله
الوالدين حبهما ببرهما وإستيفاء حقوقهما ومحبة النفس بالبعد بها عما يهلكها ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتطبيق سنته و إتباع منهجه...
أما الله جل جلاله فهو الحبيب
الأول في حياة كل إنسان الله رازقي خالقي فهو الحبيب الذي يجب الإنصياع لأوامره ....
هو الحبي الذي ينبغي لنا ألا نغلط في حقه أو نقصر في أداء واجباتنا تجاه نعمه علينا هو الحبيب الذي يحق لكم أن تقابلوه في أي وقت شئتم مرفوعين الرأس لا تهابون أحد من البشر فتتوضأ وتستقبل القبلة وتبدأ حوارك مع حبيبك في خلوة شرعية روحانية من أعظم أنواع الخلوات...هذه الخلوة التي أقضت مضاجع النائمين العاشقين اللذين ضربوا موعدا مع حبيبهم في ثلث الليل الآخر فتدعو حبيبك فيجيبك تسأله فيعطيك هذا الحبيب الذي يجب علينا أن نحبه بكل جوارحنا وبكل ذرة بأنفاسنا وبكل نقطة دم جرت في عروقنا فهو المستحق لكل شعور بالمحبة يخالجنا فلنضرب جميعنا موعدا مع حبيبنا الذي يختلف تمام الإختلاف عن الحبيب من البشر ...
والآن أختي القارئة..أخي القارئ..
من يستحق الآن أن يمتلك قلبك؟؟
من يستحق دموعك؟؟ ويستحق كل الحب؟؟
تقبلوا تحياتي
اخوكم الغالي عنيزاوي